يحكى أن رجلا كان يسكن عمارة فيه العديد من الناس الذين يراقبون كل شيء - عيني على عينك-.
فلم اقترب عيد الاضحى اشترى كل الناس كباشا بثمن غال جدا في تلك العمارة وقد كان ابراهيم فقيرا جدا لدرجة انه كان يتحاشى علم جيرانه في الامر لذلك وضع مسجلا في شقته يصدر صوت كبش لايمل ولا ييأس من الصراخ .وقد كان هناك رجل كلما فات على شقة ابراهيم سمع صوت هذا الكبش الذي لا يصمت ولو دقيقة واحدة .فتفطن ان جاره لم يشتري كبش العيد .فذهب مسرعا الى جيرانه مسرعا ليطلعهم بالأمر.
فجمعوا له مبلغا من المال واحضرو له كبشا .
فجمعوا له مبلغا من المال واحضرو له كبشا .
فدقوا على بابه فقالوا له: مبروك عليك هذا الكبش انه ثمرة عطائنا من أجل أن تفرح عائلتك.
فقال لهم :لا داعي لذلك فلدي كبش كبير انه بالداخل الا تسمعون صوته.فقالوا له: خذ هذا واذبحه أما الأ خر فأنصت اليه
في واحد بخيل اشترى خروف قبل عيد الاضحى بشهرين لكي يصبح كبش مع حلول العيد وقبل العيد باسبوع دخل فوجد الخروف يبكي فساله ما يبكيك فقال له كل الجيران اشترو ا كبش العيد الا نحن
مع كل تحياتي لاغلى شخص على قلبي (عبود)