أسامة ,: كان ينظر إلى لارين وقلبه يعتصر ألما و حيرة
لارين سامحيني الأمر خارج عن إرادتي صدقيني
لارين : لم تستطع كتم دموعها .. ركضت إلى غرفتها وأغلقت الباب
أسامة : لارين افتحي الباب ..... أرجوك لارين
منال : دعها يا أسامة انها عنيدة لا تتعب نفسك معها
الســــاعة الثالثة :
أيمن : أسامة هيا يا بني اذهب و جهز نفسك ... يجب ألا نتأخر
أسامة : باحباط ... حاضر ياعمي
حضر أسامة حقيبته وغير ملابسه ثم عاد
أسامة : لارين .... افتحي ألا تريدين وداعي
استمر اسامة في طرق الباب ...دون جدوى
ذهب إلى غرفته أحضر قلما وورقة
عزيزتي لارين :
بما أنك كنت نائمة لم أستطع وداعك .,, لذلك قررت أن أترك لك رسالة أرجو أن تقرئيها
لارين اهتمي بنفسك جيدا ,واهتمي بدروسك ... آمل أن أراك في المستقبل دكتورة متميزة ... وعازفة بيانو متألقة
وأنا أعدك أن أعود يوما ما .
أتمنى من كل قلبي ان تقدري موقفي ... ولا تزعلي مني
كوني عند حسن ظني بك سأشتاق إليك
وإلى اللقاء
طوى أسامة الورقة ودفعها من أسفل الباب وذهب
ركب أسامة الطائرة مع عمه لاول مرة ... وظل ينظر إلى مدينته حتى اختفت على الأنظار ... هذه المدينة التي حضنت طفولته ... وصنعت ذكرياته
رن الجرس في بيت ليلى :
ليلى : لا شك أن هذا أسامة قد صل وفتحت الباب
إنه هو ... وضعت ليلى يدها على قلبها ... يا الهي لا أصدق
ياسمين : مابك يا أمي لقد كنت تعلين انه أسامة لماذا تفاجأتي
أقتربت ليلى منه وضمته إلى صدرها بقوة واجهشت بالبكاء
الجميع تأثروا بالموقف ... وترقرت عيونهم بالدموع
مسحت ليلى دموعها ثم قالت : آسفة يا أيمن ... انها أول مرة أرى فيها ابن أختي تفضل بالدخول الحمد لله على السلامة
أيمن لا عليكي .... ولكن على الذهاب
ليلى : لا ... لا يعقل هذا انت متعب من الرحلة
أيمن : شكراا .. لكن لدي بعض الحسابات يحب تسويتها
عانق أيمن أسامة وداعا يا بني اعتني بنفسك
أسامة وداعا يا عمي